أحمد شهاب… شاب كويتي قرر أن يجعل من حقيبته جوازًا لعبور القارات، ومن عدسته نافذة يرى من خلالها الآخرون جمال العالم. منذ أول رحلة، اكتشف أن السفر ليس مجرد صور جميلة أو تذكرة طيران، بل هو حكاية تبدأ من لحظة الحلم، وتمتد حتى آخر خطوة في أرض غريبة تحمل لك ذكريات لا تُنسى.

من القرى المخفية في جبال أوروبا، إلى قلب العواصم العربية، يسعى أحمد لإيصال صورة حقيقية عن الوجهات التي يزورها، بعيدًا عن الصورة النمطية واللقطات المتكررة. يركز على إبراز التفاصيل الصغيرة التي قد تغيّر تجربة المسافر، بدءًا من أفضل الأوقات لزيارة موقع معيّن، مرورًا بحيل السفر الذكية، وانتهاءً بمواقف طريفة أو تحديات واقعية واجهها في الطريق

لم يكتفِ أحمد بأن يكون مسافرًا عابرًا، بل أصبح راويًا للتجارب، يكتبها بصدق ويشاركها بروح مليئة بالشغف. من القرى الأوروبية التي تفوح منها رائحة الخبز الطازج، إلى الأزقة العربية التي تعجّ بأصوات الباعة وروائح التوابل، يلتقط التفاصيل التي تجعل القارئ يشعر وكأنه هناك… يسمع، يرى، ويشمّ المكان.

يجمع أحمد بين مهارته في السياحة وخبرته في التكنولوجيا، ليقدّم دليلًا ذكيًا لكل من يحلم بالمغامرة، بأسلوب يجعل المعلومة ممتعة، والنصيحة سهلة التطبيق. بالنسبة له، السفر ليس هروبًا من الواقع، بل لقاءً مع العالم بكل تنوعه وجماله.

ورسالته بسيطة: العالم أوسع مما تتخيل، وأجمل مما رأيت، وكل مغامرة تنتظرك لتكتب فصلك الخاص فيها.

متوفر في المكتبات ونقاط البيع

هذا نص عشوائي كما أن وقام وبدأت، لما لأدوات للمجهود المتكرر.